صاحب القرار
من اين مصدر القرار ...أو بالأحرى من هو صاحب القرار?
1- " لأنه قال فكان، هو أمر فصار" مز9:33
2- "أذكروا الأوليات منذ القديم لأني انا الله وليس اخر. الاله وليس مثلي مخبر منذ البدء بالأخير ومنذ القديم بما لم يفعل قائلاً رأيي يقوم وأفعل كل مسرتي" أشعيا 8:46-11
إننا نحيا في عالم إلى وقتنا الحالي لم يثبت أحد جدارته في الاخبار عنه بطريقة ناجحة دقيقة إن كانت علمية أو نظرية ولكن إذا ما قارنا واقعنا والأمور التي تحدث من حروب وأمراض وعادات سيئة وضياع الناس ولن أنسى ان أذكر الأقلية الذين يعيشون للرب، نراه يطابق ما كتب في الكتاب المقدس وأنه أعلن لنا بالكامل عما سيحدث ولكن:
1- من امن فإنه سمع ورأى بل وحصن نفسه من الأذى.
2- ومن لم يؤمن هزأ ووقع في جهله .
3- وهناك من لم يؤمن بما قرأ وعندما رأى عاد أدراجه راكعاً عند قدمي المخلص وامن.
4- والعكس صحيح من رأى وسمع من بعد عدم إيمان فمات بعناد قلبه الشرير.
قد يسأل الكثيرون "ما الفائدة المرجوه مما أعلن في الكتاب المقدس عما سيحدث وقد مات الخاطىء ولم يخلص"
أقول وبإيمان أن الله هو مصدر القرار بل وصاحبه والوحيد الذي له كامل الحق بفصل الناس الى الحياة أو الموت "ولكنه إله محب ويغفر ويعطي فرص طويلة الأمد لخلاص كثيرين " فيبقى الأمر ما مدى تجاوبك مع هذا الاله المحب ومدى اتصالك على الأرض بالملكوت ... عل الرغم من أن الله هو مصدر القرار وصاحبة على الأرض في كل الأمور إلا وأنه قد دفع بهذا السلطان لكل شخص منا ليحدد طريق حياته فأنت إما أن تكون تحت مصدر:
1- الاله العظيم صانع الكل، عارف الكل من البطن والذي تخضع له كل السلطات في السماء وعلى الأرض وفي كل مكان،والذي يمنحك حياة بكل قرارته الواضحة المستقيمة حيث يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح.
2- أو أنك تتبع سطان الهوى "إبليس" وتحت إمرته وقراراته المغلفة بأوراق الهدايا ولن تحمل لك إلا كل مرض وتعب يقودان الى موتك.
3- أخيرا قد تكون أنت صاحب القرار ومصدره ، تابعاً لذاتك ومغلقاُ على اذانك رافضاً إلهاً لنفسك غيرك وعندها رفضت نعمة الخلاص والحياة.
أخيراً أرفع صلاتي إلى الاله العظيم الذي منحنا نعمة الخلاص بموت إبنه الوحيد مجاناً أن يفتح قلوب الجميع لطاعته والسير نحو مشيئته الصالحة للبشرية.
رافعة قلبي بالصلاة للإله المخلص من أجل كل القرارات التي تؤخذ من أجل عالمنا "العراق-فلسطين وكل المدن التي تقع تحت ظلمة الحروب" أن ينشر السلام والعدل في قلوب الناس أولاً حتى تنشر على أرضنا عندها لا نخاف من صدور القرارات مهما كان مصدرها.
الرب يرعاكم ويحفظكم
3/9/2003