هل لبس الصليب حول العنق يُقرب المؤمن من الرب يسوع المسيح؟

أخي العزيز، حماية الرب لنا لا تشترط لبس هذا الرمز الجميل, لأن المسيحي يضع كل إيمانه في كلمة الرب الحية الأبدية في كتابه المقدس، وتكفيه وعود الرب الأمينة الصادقة المتعددة. ولديك يا أخي أمثلة من تلك الوعود لتبهج قلبك، وتقوي إيمانك، وتملأ قلبك بالفرح والسلام الذي تعجز العقول عن إدراكه. نقرأ في الرسالة إلى مؤمني فيلبي 7:4 أن هذا السلام يحرس قلب المؤمن وأفكاره في الرب يسوع المسيح.

وهذه أمثلة من هذه الوعود الثمينة الغالية:

يشوع 9:1 "إذن تقو وتشجع، لا ترهب ولا تجزع لأن الرب إلهك معك حيثما تتوجه".

مزمور 7:46 "رب الجنود معنا، ملجأنا إله يعقوب".

إشعياء 10:41 "لا تخف لأني معك، لا تتلفت حولك جزعا، لأني إلهك أشددك، وأعينك، وأعضدك بيمين بري".

يوحنا 21:14،23 "من كانت عنده وصاياي، ويعمل بها، فذاك يحبني، والذي يحبني، يحبه أبي، وأنا أحبه وأعلن له ذاتي. من يحبني يعمل بكلمتي. ويحبه أبي، وإليه نأتي، وعنده نجعل لنا منزلاً".

عبرانيين 5:13ـ6 ".. لأن الله يقول: لا أتركك، ولا أتخلى عنك أبداً. فتستطيع إذن، أن تقول بكل ثقة وجرأة: الرب معيني فلن أخاف! ماذا يصنع بي الإنسان؟".

الإنجيل كما كتبه متى 20:28 ".. ها أنا معكم كل الأيام إلى إنتهاء الزمان!"

والآن أخي العزيز، أنهي رسالتي لك ومعها صلاتي أن يباركك الرب يسوع المسيح وفقاً لغناه في المجد، ويحفظك في رعايته الدائمة، ويسدد خطاك، ويرشدك في كل ناحية من حياتك.

 

Back

رجوع الى الصفحة الرئيسية